الإلكترونيات والإضاءة
في معظم الأجهزة الإلكترونية ، يستفيد المصنعون من قدرة الإلكترونات على امتصاص الطاقة وإطلاق الطاقة في شكل ضوء. تشمل هذه الأجهزة الإلكترونية الضوئية أجهزة حساسة للضوء وأجهزة انبعاث للضوء ونماذج بلورية سائلة.
معدات حساسة للضوء
تسمى أيضًا العيون الكهربائية ، وهي أجهزة تستخدم الطاقة الضوئية لتوليد التيار الكهربائي أو التحكم فيه. يتكون جوهر العقدة من ثنائي ضوئي يسمى الثنائي الضوئي ، والذي يتكون عادة من السيليكون. إنه مشابه للديود الضوئي التقليدي ، لكن به نافذة أو عدسة تسمح للضوء بالوقوع في تقاطع mx. يدفع هذا الضوء بعض الإلكترونات للخروج من روابطها البلورية ، مما يخلق إلكترونات حرة وفجوات حيث يمكن أن تتدفق. تولد بعض الصمامات الثنائية الضوئية (مثل الخلايا الشمسية) الكهرباء ، وتقوم الألواح الشمسية بتشغيل معظم الأقمار الصناعية والعديد من الأجهزة الإلكترونية الصغيرة (مثل أجهزة الكمبيوتر). تستخدم الثنائيات الضوئية الأخرى لقطع وتوصيل مصادر الطاقة الخارجية.
جهاز انبعاث الضوء
يستخدم التيار الكهربائي لإصدار الضوء. معظم الثنائيات الباعثة للضوء مصنوعة من زرنيخيد الغاليوم أو مركبات أشباه الموصلات الأخرى التي تطلق الطاقة في شكل ضوء بدلاً من الحرارة. عندما يتدفق التيار عبر LED ، تتحد الإلكترونات الحرة والثقوب بالقرب من الوصلة. عندما "تسقط" الإلكترونات الحرة في الفجوة ، يتم إطلاق حزمة صغيرة من الطاقة الضوئية تسمى الفوتون. تحت التيار العالي المناسب ، ستصدر منطقة الوصل للرقاقة ضوءًا ساطعًا. استخدمت العديد من نماذج جسم الإنسان مجموعة من الثنائيات الباعثة للضوء.
ليزر أشباه الموصلات عبارة عن صمامات ثنائية خاصة يمكنها إنتاج حزم رقيقة وقوية للغاية. لليزر استخدامات عديدة في الاتصالات والصناعة والطب والعلوم. على سبيل المثال ، في اتصالات الألياف البصرية ، يحول شعاع الليزر الإشارات الكهربائية من الهاتف أو شاشة التلفزيون إلى نبضات فوتون. تنتقل إشارات الفوتون بسرعة عالية على شعيرات زجاجية دقيقة تسمى الألياف الضوئية دون أن تفقد قوتها أو وضوحها.
العارضات البلورية السائلة طراز LCD
يتم استخدامها بشكل شائع في الآلات الحاسبة والساعات الرقمية وأجهزة الكمبيوتر. في ذلك ، يتم وضع طبقة رقيقة من الكريستال السائل بين شريحتين زجاجيتين. يعكس جهاز العرض الضوء عادةً ، لكن إشارة الجهد تُظلم جزءًا منه ، وتشكل هذه الأجزاء المظلمة أرقامًا أو أحرفًا.
كيف تعالج الدوائر الإلكترونية المعلومات
تعالج الدائرة المعلومات عن طريق الجمع بين إشارات الإدخال لتوليد معلومات جديدة وفقًا للتعليمات. تعتمد الطريقة التي تعالج بها الدائرة المعلومات على نوع الإشارة التي تعمل عليها.
تعالج الدوائر الإلكترونية نوعين من الإشارات: 1-إشارة رقمية 2- إشارة قياسية. يتم تمثيل الإشارة الرقمية من خلال عدد محدود من إشارات الجهد ، لكل منها قيمة مختلفة. تتغير الإشارة القياسية باستمرار وفقًا للجهد والتيار لمعلومات الإدخال. يمكن أن يمثل الجهد المتغير تغيرات في الضوء والصوت ودرجة الحرارة والضغط وموضع الجسم.
تعليقات
إرسال تعليق